كتب الصحفي - إسلام سعد
خرجت أصوات وحالة غضب كبيرة بين أوائل وخريجي جامعة الأزهر وبالتحديد دفعات من 2016 إلى 2022، بعد أن خرج قرار من داخل مكتب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالموافقة على تعيين أول وثانِ دفعة 2023 وترك دفعات محلك سر!!
واضعين تساؤل مشروع "تعبنا ضاع وحقنا مش موجود، وينادون بأعلى الأصوات على أي أساس سيتم تعيين أول وثانِ دفعة 2023 وترك ما قبلهم من دفعات 2016 إلى 2022".
معللين: "على أي أساس خرج هذا القرار من جامعة مرموقة يقودها أئمة وعلماء كبار داخل منظومة الأزهر، لماذا كل هذه التراكمات والأوائل للأسف الشديد على الأرصفة والشوارع".
بعد أن كان هذا حلم سيصبح حقيقة بعد أيام قليلة من التخرج بعد مجهود كبير طوال سنوات دراسية كاملة كلها تعب وشقاء من أجل الحصول على مرتبة علمية مرموقة، أصبح للأسف الشديد في زوال الحرمان والانتظار لسنوات جديدة عندما يحن أصحاب القرار لتعيينهم في المناصب التي تليق بهم.
فرحة كان ينتظرها مستقبل
وجيل يحلم ببناء عيشة كريمة تليق به وأسرته الذين تعبوا كثيراً من أجله لحين التخرج والتعيين في الكلية الذين تخرجوا منها بأعلى التقديرات الدراسية لحين الاستعانة بهم، وللأسف الشديد أصبحت أحلامهم في شبح الحرمان بعد القرارات التي خرجت مؤخراً من داخل أروقة الأزهر الشريف..!!
أخذوا وعودًا كثيرة من الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بحصولهم على حقوقهم في التعيين أول وثاني على كل قسم، وفي الأخير بجرة قلم من السيد رئيس الجامعة والسيد نائبه لشئون الدراسات العليا يريدون محو آمال وأحلام وطموحات سبع دفع كاملة من خريجي الجامعة من 2016 : 2022 وتعيين دفعة 2023 قبلهم والسبب مجهول دون توضيح من المسؤولين !!..
لماذا كل هذا ؟ ما ذنب هؤلاء ؟ هل هذا عدل ؟ نطالب بقرار وتفسير عاجل من المسؤولين عن ما حدث وهل هذا بالفعل حقيقة بتعيين دفعة قبل دفعات متراكمة ؟!
لماذا لم يكن التكليف على سنوات تخرجهم مع توافر الدرجات المالية كل عام ويتم إرجاعها إلى الجهاز المركزي قبل بداية السنة المالية الجديدة؟
نطالب كل مسؤول ذو ضمير أن ينظر بعين الأبوة، ثم بعين العدل لهم، وأن يعمل على إرجاع الحقوق إلى أهلها، وتفسير ما حدث قبل فوات الأوان وقبل أن يأخذ كل خريج منهم مساره ويترك بلده الأصلي والبحث عن مكان آخر خارجها يقدر مجهوده وتعبه طوال سنوات دراسية لم يعلم بها غيره وتعب والديه.
0 تعليقات