كتب طلاب معهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال
في عالم التعليم العالي، يبرز بعض القادة الأكاديميين كشعلة مضيئة تهدي طلابهم نحو النجاح، ليس فقط عبر المناهج الدراسية، بل من خلال رؤيتهم الإدارية الحكيمة ونهجهم الإنساني الملهم من بين هؤلاء، تبرز الأستاذة الدكتورة (إيناس محمود حامد)، عميدة (معهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال)، التي استطاعت بإدارتها الواعية أن تُحدث نقلة نوعية في حياة طلابها ومسار مؤسستها التعليمية.
رؤية قيادية ونهج مبتكر:
منذ توليها منصب العمادة، أدركت سيادتها أن دورها لا يقتصر على العمادة فقط ، بل يشمل بناء بيئة تعليمية تحفّز الإبداع وتُطلق الطاقات الكامنة لدى الطلاب. عملت على إعادة هيكلة البرامج الدراسية بما يواكب متطلبات سوق العمل، كما شجعت على التعليم الإعلامي العملي التطبيقي من خلال التدريب الإعلامي والندوات وورش العمل المختلفة والزيارات الميدانية والاشتراك في العديد من المسابقات على مستوى الدولة مما أتاح للطلاب فرص تدريب عملية قيّمة.
لم يكن الإصلاح الأكاديمي هو هدفها الوحيد، بل حرصت أيضًا على تطوير الحياة الطلابية، ودعم المشروعات الطلابية،
وإلى جانب كفاءتها الإدارية، كانت شخصيتها الإنسانية سرّ نجاحها، لم تكن مجرد عميدة تجلس خلف مكتبها، بل كانت قريبة من طلابها، تستمع إليهم، وتشاركهم طموحاتهم وتحدياتهم. كانت تؤمن بأن القيادة الحقيقية تبدأ من الفهم العميق لاحتياجات الطلاب، مما جعلهم يشعرون بأنهم جزء فعّال من عملية التطوير.
وبفضل رؤيتها الطموحة وإدارتها الحكيمة، تحويل (معهد الجزيرة للإعلام وعلوم الاتصال) إلى بيئة تعليمية نموذجية، وحقق طلابها إنجازات ملحوظة في مختلف المجالات الإعلامية فأصبحت نموذجًا يُحتذى به في القيادة الأكاديمية، حيث أثبتت أن التعليم لا يقتصر على نقل المعرفة، بل هو رسالة تُصنع بالإلهام والإدارة الواعية.
ختامًا:
إن قصة النجاح التي حققتها تذكّرنا بأن القادة الحقيقيين هم من يُحدثون فرقًا في حياة من حولهم. فبفضل إيمانها بطلابها وإصرارها على تطوير مؤسستها، استطاعت تطوير هذه المؤسسة وترك بصمة لا تُنسى في مسيرتهم التعليمية والمهنية، وهو ما يجعلها نموذجًا ملهمًا لكل من يسعى للنهوض بالتعليم والمجتمع.
0 تعليقات